التدوينة بتاريخ 30 يوليو 2014 ........ صباح هذا اليوم … سألني أحد أصدقائي في العمل بضع أسئلة ضحكت و بكيت وأنا أسمعه يطرحها علي صادقا بجدية دون استهتار وأنا أجيبه عنها بما فتح الله علي من معلومات .. أنفجر أحيانا ضاحكا بضع ضحكات هستيرية رغما عني .. وذلك لغرابة السؤال أحيانا أو لبلادته - عذرا يا صديقي - أحيانا أخرى
وإليكم تفاصيل الحوار حرفيا
هو : أجي زكرياء بغيت نسولك في السياسة ؟ قالو ليا عندك معاها !
أنا :ومتبع غا شويا وصافي … مرحبا أنا كانسمع
هو: هاديك حماس مدينة حدا غزة ياك ؟
أنا :ههههههه ولا حماس حركة ديال المقاومة أصاحبي
هو : اااااااااه وعلاش سميتها حماس ؟
أنا .:زعما حركة المقاومة الإسلامية
بعد مرور 15 دقيقة
أنا : يالاه قوليا حماس شنو كاتعني ؟
هو : جركة لمقاومة الإسلام ..
أنا : هههههه ولا تاراه بهاد الطريقة زعما بحالا بغيت تقول هي حركة ضد الإسلام
هو .:أودي راه كانسى أصاحبي ….. أجي هاداك ياسر عرفات شتو غبر ؟
أنا : هههه واش نتا كاين هنا ولا ماكاينش … ياسر عرفات راه مات الله يرحمو من 2006 - المعلومة الصحيحة هي 2004 للأمانة فقط -
هو: ومن 2006 وتا راه أنا كايسحاب ليا باقي عايش … أودي أنا معنديش معا السياسة
أنا .:و خاصك أبنادم تبقى مرة مرة تطل على الأخبار تشوف الدنيا شنو فيها راه ماكاينش هنا
هو : أجي مصر حاكمها مبْارِكْ ياك !!
انا : لواه العربي …. وراه سميتو مُبَارك ألبشر و راه دارو عليه ثورة وجا مرسي ودارو عليه إنقلاب و جا السيسي دابا اللي حاكم
هو :اااااااااااااااااه ….. وداك البوعزيزي واش شهيد كايتحسب ؟
أنا : والعلم عند الله أخويا …. كاين اختلاف بين العلماء اللي هضرو ف داكشي …
هو: يعني دابا واللي حرق راسو بحالي حيت ماشدش الباك تاهوا شهيد ههه
أنا: وشتي بحالك خاص يحرقوهم ويخلصوهم مزال
بعد مدة قصيرة
هو: وقوليا ديك الإشارة ديال 4 ديال الصباع شنو كاتعني ؟
أنا : هاديك زعما راك متضامن مع شهداء رابعة العدوية اللي كانوا ماتو ف مصر !
هو. دابا رابعة اليدوية زعما ماتو 4 ديال الشهداء ياك !
أنا : هههههههههههههه اليديوية مالك شاري صباغة …. ورابعة العدوية سمية ديال امراة كايقصدو بيها زعما ميدان كانوا مجموعين فيه ناس متظاهرين و تقتلوا تما !
هو : وشكون هاد رابعة العدوية بالسلامة !
انا : وكانت مرة غارقة ف الشهوات والمصايب ومن بعد تابت نيت وولات كاتصلي وتصوم والتزمات نيت وهذا كايتسمى الزهد
هو :ااااااااااااااااااه
وهنا ينتهي الحوار ليدخل على المشهد شخص تالث هوا الباطرووون وننصرف إلى العمل بزز منا هههه بجرية عالمية حيت كنا واقفين وكانجمعوا - الله يسمح لينا - …
حوار إن دل على شيء فإ نما يدل على أن هنالك من هم - للأسف - خارج التغطية تماما ..
هنالك من لا يفقهون شيئا مما جرى ويجري حولهم بقصد أو بغير قصد …
هنالك من يحتاجون فعلا أن ننور بصيرتهم .. أن نرشدهم … أن نساعدهم في ترتيب أولوياتهم …
فلا يعقل أن يكون الشخص معزولا عن العالم هكذا …
هل ننتظر من هؤلاء أن ينتفضوا لهموم الأمة … أو على الأقل أن يحسوا بأوجاعها والامها …
قطعا لا …. أنا هنا لا أضع نفسي في مقام أعلى من صاحبي هذا …. لكن إذ أسرد هده القصة فإني أحمد الله على أن يسر لي من عائلتي و إخواني و أصدقائي من جعلوني عارفا بعديد الأشياء عن طريق ارشاداتهم ونصائحهم …. من غرسوا في نفسي فضيلة البحث عن ما ينفعني …. وأحاطوناي منذ الصغر بهموم الأمة وجعلوني على معرفة بها .. معرفة أسعى إلى تعزيزها باستمرار
فالحمد لله الذي يحمد على كل خير وشر
وعذرا يا صديقي فقد كانت أسئلة غريبة حقا استحقت تدوينة


0 التعليقات